رام الله
أكدت الأسيرة الفلسطينية آمنة منى ما تتعرض له من ممارسات عنيفة من قبل سجانيها في قسم يدعى "ماجين بالرملة" وهو قسم للعزل الانفرادي لمحامية نادي الأسير الفلسطيني شيرين ناصر التي تمكنت من الالتقاء بها في زنزانتها الضيقة والمعزولة عن العالم الخارجي منذ أكثر من ستة أشهر.
وقالت الأسيرة منى أنها ونتيجة للمعاملة السيئة التي تلقتها لدى نقلها من الرملة للجلمة يوم 4/11/2007 حيث أعلنت إضرابا عن الطعام لمدة 11 يوما تعرضت خلالها لضغوط كثيرة لفك اضرابها من بينها قيام مدير السجن بصفعها على وجهها ومن ثم إجبارها على الخضوع لفحص طبي بالقوة مما عرضها لجروح في الشرايين نتيجة دس ابرة طبية بالقوة في يديها، أدت لنزيف فيهما، مما دفع ادارة السجن لنقلها بسيارة الإسعاف منتصف الليل لمشفى الرملة مجين لتلقي العلاج و لا تزال حتى تاريخه هناك.
وأفادت منى أنها لن تقبل نقلها لسجن نفي ترتسيا أو أي سجن آخر غير سجن الشارون وأنها تعاني من نقص في الكنتين و الملابس ولا تأخذ الفيتامينات اللازمة. وناشدت الأسيرة منى لجنة أطباء لحقوق الإنسان ولجنة الصليب الأحمر الدولي التدخل لمتابعة مطالبها والشكوى بخصوص ما تعرضت له من إجبار على الفحص الطبي في الجلمة.
وفي ذات السياق قامت محامية النادي حنان الخطيب بلقاء عدد من الأسيرات في سجن الشارون يوم و هن : رانيه ذياب، لنان أبو غلمة، عبير عمرو، لينا جربوني، أمل جمعة اللواتي اشتكين من وجود فطريات و أمراض جليدية و الحساسية، اضافة لمنع زيارات الأهالي بحجج أمنية، ونقص الأغطية الشتوية.
كما وناشدت الأسيرات هناك وزير شؤون الأسرى والمحررين التدخل لترتيب زيارة للأسيرات في الشارون للاطلاع على أوضاعهن والتدخل بقضية منع زيارات الأهالي.
الأربعاء ديسمبر 05, 2007 5:03 pm
